top of page

مدونة البيانات الضخمة

   التطور التاريخي للجلود الصناعية

الجلود الصناعية: هي عبارة عن خليط مركب من مواد كيمائية يتحول عبر تقنيات صناعية لينتج في النهاية منتج شبيه بالجلود الطبيعية.
   نظرا لصعوبة الحصول على الجلود الطبيعية بكميات كبيرة ولارتفاع تكاليفها ولأنها عرضة للتشقق؛ فقد حاول العلماء انتاج منتج يتجاوز هذه السلبيات ويكون بنفس المتانة والقوة للجلود الصناعية بالإضافة إلى إمكانية تعدد الأشكال الجمالية.
تتابعت فكرة البحث عن البديل للجلود الطبيعية عبر محطات زمنية يمكن هنا أن نرد أهمها:
في القرن التاسع عشر اخترع وطور الكيمائي الألماني كريستيان فريدريش شونباين النيتروسليلوز (قطن القطن) في عام 1845.
لاحقًا العالم الفرنسي لويس نيكولاس ميناردحوله إلى كولوديون (بيروكسيلين) في عام 1846، تم استخدام الكولوديون كطبقة واقية في ضمادات الجروح، ثم تم تطبيقه لاحقًا على الأقمشة.
في عام 1910 تم إنشاء  Fabrikoidوحصل على براءة اختراع من قبل شركة DuPont Fabrikoid في عام 1915، كان عبارة عن نسيج قطني مملوء بالبيروكسيلين، تم استخدمها على نطاق واسع في مواد مثل التنجيد وتجليد الكتب والبطانات والسيارات، وعرف عنها بأنها كانت مقاومة للمياة.
في أوائل عشرينيات القرن الماضي تم استخدام Naugahyde، وهو نسيج مغطى بألياف الجلد والمطاط، لأول مرة في الحقائب النسائية، ثم توسع ليشمل بعض الصناعات الأخرى.
ومنذ عام 1960، والأقمشة المغلفة أو تلك التي تم خلطها مع البولي يوريثين والبولي فينيل كلوريد كانت أفضل الأنواع من الجلد الاصطناعي، وكان كل من الشكل والمتانة أفضل من الجلد الحقيقي.

يمكن تحميل المقالة من خلال: النقر هنا

التعبئة والتغليف والآمن البيئي

     مؤخرا تنامى اهتمام العالم أجمع بالبيئة وأدرك بشدة ضرورة الحفاظ عليها، كونها أصبحت جزء لايتجزأ من الأمن القومي لسكان الكرة الأرضية؛ لأن زيادة المخاطر البيئية بشكل كبير من شأنه أن يدمر الحياة على الكوكب أو على الأقل يتسبب في أمراض كثيرة، ويؤدي إلى كوارث طبيعية؛ ولذلك اتجه علماء العالم وقياداته لحشد الإمكانات العلمية المتطورة للحد من المخاطر البيئية من خلال سن القوانين والبروتوكولات التي تنظم عمليات التعاون في هذا المجال، بالإضافة لعدد من الإجراءات الأخرى والتي من أهمها الحد من المنتجات الغير صديقة للبيئة وفي المقابل تشجيع المنتجات الصديقة للبيئة، وقد بقي هذا الهدف بعيد المنال لفترة طويلة، ولاتزال الكثير من الدول غير قادرة على اللحاق بركب الدول المتقدمة للتعاون في المجال البيئي، أما بسبب شحة الإمكانيات أو بسبب ضعف الوعي بالمخاطر للمنتجات التي تستهلك عند تحللها جزء كبير من الرصيد البيئي، وهذا ما يخشاه المهتمون كونه يمكن أن يكون سبب في اختلال التوازن البيئي.

    من خلال ما سبق وحرصا من على الأخذ بأيدي بلداننا في الوطن العربي اتجهنا لفكرة الاستثمار في هذا المجال، وكان لهذه الفكرة ضريبتها من قبلنا حيث استهلكنا الكثير من الوقت الجهد والمال في سبيل دراسة الفكرة والبيئات المستهدفة، من أجل الوصول لفهم متعمق واطلاع واسع على أحدث التقنيات الصناعية في هذا المجال..

    كانت الصين هي وجهتنا للعمل في هذا التخصص التجاري لأسباب كثيرة منها، الاحتياج الكبير للبحث عن أحدث التقنيات البديلة والصديقة للبيئة نتيجة لعدد السكان الكبير الذي يفرض ضرورة التعامل بحرفية ومسؤولية من أجل تقليل المخاطر المحتملة التي قد تترتب على أي اهمال.

  هذا الاحتياج في الصين ولد الاهتمام التقني والعلمي الكبير لدى الجهات المتخصصة، والاهتمام التجاري والاستثماري لدى أصحاب المال، وعلى مستوٍ موازٍ زاد الوعي الشعبي الكبير مما رفع نسبة الشراء لهذه المنتجات على حساب المنتجات الأخرى، وبالإضافة لذلك كان للتشجيع الحكومي دور كبير لنمو هذا التخصص وتجويد الإنتاج فيه في الصين.

    نسعى في شركة ماركباك MARCAPACK إلى توفير منتجات تقدم خدمات الحلول المتكاملة في هذا الصدد لصناعة منتجات تعبئة وتغليف تجمع بين الحفاظ على بيئة نظيفة، وجودة عالية، ومتانة عملية، مع الاهتمام بالجانب الجمالي والشكلي للمنتج، من خلال استعراض منتجاتنا على الموقع ستعرف الاختبارات البيئية التي اجتازتها منتجاتنها، وستطلع على التركيبة الكيميائية للمنتجات، كما سترى التشكيلة الكبيرة من الألوان التي بالتأكيد تناسب كل الأذواق. 

يمكن تحميل المقالة من خلال: النقر هنا

لا توجد منشورات بهذه اللغة حتى الآن
انتظرونا...
bottom of page